الطفلة سدن، البالغة من العمر نحو تسع سنوات، التي تعاني من فرط الحركة ومعاناتها من إعاقة لم تكن تدرى ، ان ذلك سيكون السبب في أن تطالها يد والدها وزوجته، وأن هذا الغضب سيؤدي الي التعذيب وتقييد بالحبال داخل منزل الأسرة في إحدى العزب التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة مشتول السوق في محافظة الشرقية؛ إذ تبين أن الأب وزوجته قيدا الطفلة بالحبال وشقيقها، وأخذا في ضربها حتى فارقت الحياة جراء إصابات عديدة بينها آثار لحروق في أنحاء متفرقة بالجسد.
حال شقيق سدن الأصغر، الطفل هاشم ذي الست سنوات لم يقل عما تعرضت له شقيقته إلا قليلًا، حيث تعرض كذلك لـ قص شعره، إلا أنه لم يفارق الحياة كما فارقتها شقيقته؛ إذ تبين وجود آثار لحروق في جسد الصغير بينها حروق قديمة، فضلًا عما بينته المعلومات الأولية بتعرضه للتقييد بالحبال والضرب والتعذيب كما لاقت شقيقته الطفلة سدن.
